ملتقى الدعوة والتبليغ الإسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مرحبا بإخواني أخواتي في الله المنتدى منتداكم وأنشئ لخدمتكم www.salahdin.ahlamontada.net
مدرسة أنصار الحبيب صلى الله عليه وسلم
www.al7abib.com/vb

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الدعوة والتبليغ الإسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مرحبا بإخواني أخواتي في الله المنتدى منتداكم وأنشئ لخدمتكم www.salahdin.ahlamontada.net
مدرسة أنصار الحبيب صلى الله عليه وسلم
www.al7abib.com/vb

ملتقى الدعوة والتبليغ الإسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قال الله تعالى : فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون {61} سورة النور –الآية 61


2 مشترك

    أصناف الدعاء

    badi3a
    badi3a


    المشاركات: : 78
    نقاط التميز: : 5977

    أصناف الدعاء Empty أصناف الدعاء

    مُساهمة من طرف badi3a الجمعة أكتوبر 31, 2008 4:35 pm

    Like a Star @ heaven السلام عليكم و رحمة الله و بركاته Like a Star @ heaven

    المناجاة
    المناجون

    ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين) سورة غافر آية 60
    الدعاء يأتي في المرتبة الثانية بعد الصلاة، بل إن
    الصلاة أساساً تسمى بالدعاء ، وهو من أجلّ العبادات،
    وقد ورد الأمر به والتأكيد عليه في الكتاب العزيز، قال
    تعالى: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ
    يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ
    جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [سورة غافر، آية 60] وقال تعالى:
    (فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [سورة غافر، آية
    65] وفي الحديث المروي عن الإمام الرضا عن آبائه صلوات
    الله عليهم أجمعين، قال النبي صلّى الله عليه وآله:
    (الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأرض)
    [البحار، ج90، ص295] وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام
    قال: (أحب الأعمال إلى الله عز وجل في الأرض الدعاء
    وأفضل العبادة العفاف)[البحار، ج90، ص295].
    اصناف الدعاء
    وللدعاء أصناف كثيرة مختلفة باختلاف الغاية التي من
    أجلها يتوجه العبد للدعاء ، منها:
    ما هو لمحض العبادة كالتهجد والمناجاة ،
    ومنها ما هو لطلب المغفرة كالتضرع في غالب الأحوال ،
    ومنها لطلب دفع البلاء ،
    ومنها للحرز والاستكفاء ،
    ومنها لطلب حاجة دنيوية أو أُخروية . وإلى غير ذلك من
    الغايات التي يدعى لأجلها ،
    ومن الدعاء ما هو مؤقت بوقت، كالتعقيبات بعد الصلوات
    الخمس وأدعية الصباح والمساء ، وأدعية الساعات وأدعية
    الشهور ،
    ومنه ما ليس موقتاً بوقت.
    ويحسن بالعبد السالك إلى ربه أن يلتزم بالتعقيبات العامة
    والخاصة، وبأدعية الصباح والمساء ومن أشهرها دعاء الصباح
    لأمير المؤمنين عليه السلام وهو: ((اللهم يا من دلع
    لسان الصباح بنطق تبلجه)) وهو دعاء جليل عظيم القدر بما
    حواه من المعاني .
    ودعاء العشرات، وهو دعاء عظيم قد حوى ما لم يحوه غيره،
    فهو يشتمل على التوحيد والثناء والحمد لله والشكر
    لنعمائه ، والتسبيح والتهليل والاستغفار ، وذكر محمد
    وآله والصلاة عليهم ، وطلب الحاجة ، وقد ذكر استحباب
    قراءته صباحاً ومساء .
    ودعاء العهد ، وهو يقرأ كل يوم ، وقد روي عن الإمام
    الصادق عليه السلام قوله: ((من دعا الله تعالى أربعين
    صباحاً بهذا الدعاء ، كان من أنصار قائمنا ، فإن مات
    قبله ، أخرجه الله تعالى من قبره ، وأعطاه بكل كلمة ألف
    حسنة، ومحا عنه ألف سيئة)) والدعاء هو: ((اللهم ربَّ
    النور العظيم)) ، ودعاء الندبة ، ودعاء كميل يقرأ في
    ليالي الجمع ، ودعاء السمات يقرأ في آخر ساعة من يوم
    الجمعة ، ودعاء الجوشن الكبير والصغير ، ودعاء المجير
    ، ودعاء يستشير ، ودعاء التسبيح ، ودعاء التهليلات ،
    ودعاء (اللهم عرفني نفسك) ، وأدعية شهر رمضان الليلية
    والنهارية وغيرها مما حوته كتب الدعاء ، وفي طليعتها ،
    الصحيفة العلوية المنسوبة للإمام أمير المؤمنين علي بن
    أبي طالب عليه السلام،
    والصحيفة السجادية للإمام زين العابدين عليه السلام،
    وصحيفة المهدي المنسوبة إلى الإمام المهدي عليه السلام.
    المنـاجـاة:
    ومن أصناف الدعاء المناجاة ، وخير وقت لها بعد صلاة
    الليل ؛ لأن لذلك في حصول الروحانية أمر عظيماً ، حيث
    يتهيأ له من الأُمور المستوجبة لحصول الروحانية في ذلك
    الوقت ما لا يحصل له في غيره من الأوقات ، ففي نصف
    الليل تحصل له الخلوة التامة، فلا يشغله عن ربه شاغل مع
    ما يراه أمامه من الآيات الكونية ، فقد بسطت الظلمة
    ذيولها الحالكة على الدنيا وملأتها بالرهبة ، ويرى فوقه
    السماء بكواكبها اللامعة ، ونجومها الزاهرة وقمرها
    المنير ،
    ولا يخفى ما في هذه المجموعة من عظيم الإبداع ، وعجيب
    الصنع وكل ذلك يجلي عظمة الخالق له ،
    وبينما هو في ليله الحالك وظلامه الدامس،
    إذا به يرى الفجر وقد انبلج عموده بأشعته الخافتة
    ويراها، وهي تأخذ في الانتشار على ما رتبه الله لها
    بحكمته وتدبيره من تدرج في الظهور ،
    ثم يتجلى كوكب الشمس قليلاً قليلاً حتى يكتمل قرصها في
    الظهور ،
    فيستنير الكون به ويذهب الظلام ، ثم يعود
    وهكذا يجري الليل والنهار (ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ
    الْعَلِيمِ)[سورة الانعام، آية 96] وتلك مسيرة دائبة لم
    تتوقف منذ أن بدأئها خالقها ولم تختلف أبداً (لاَ
    الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلاَ
    الَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ في فَلَكٍ
    يَسْبَحُونَ)[سورة يس ، آية 40]. ،
    (فَسُبْحَانَ اللّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ
    تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ في السَّمَاوَاتِ
    وَالأَرْضِ وَعَشِياً وَحِينَ تُظْهِرُونَ) [سورة الروم
    ، آية 17 ـ 18].
    المناجون
    والمناجاة في ظلام الليل هي سمة الأولياء وأهل الفناء في
    عبادة الله ، فهذا سيد الأولياء أمير المؤمنين علي بن
    أبي طالب عليه السلام يخرج في جوف الليل إلى نخيلات بني
    النجار ، ثم لا يبرح راكعاً وساجداً حتى يقضي ورده من
    الصلاة ، ثم يناجي ربه مجلجلاً بصوته في ظلام الليل
    وسكونه ، وهو يقول: ((إلهي اُفكر في عفوك ، فتهون عليَّ
    خطيئتي ، ثم أذكر العظيم من أخذك ، فتعظم عليَّ بليتي))
    ،
    ثم يقول: ((آهٍ إن أنا قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها
    وأنت محصيها ، فتقول خذوه فياله من مأخوذ لا تنجيه
    عشيرته ، ولا تنفعه قبيلته ، يرحمه الملأ إذا أذن فيه
    بالنداء)) ،
    ثم يقول: ((آه من نار تنضج الأكباد والكلى ،
    آه من نار نزاعة للشّوى ،
    آه من غمرة من ملهبات لظى))
    وينعم في البكاء ثم يخر مغشياً عليه ، وهذا دأبه في كل
    ليلة [البحار ، ج91، ص92] ، ويأتي بعده حفيده الإمام
    زين العابدين عليه السلام ويسير على وتيرته ، فيقف
    ويناجي ربه ثم يخر مغشياً عليه فيراه ، طاووس اليماني ـ
    كما روي ـ فيأخذ رأسه في حجره ، فيفيق عليه السلام ـ كما
    يروى ـ ويقول: ((من الذي شغلني عن عبادة ربي)) ؟
    فيجيبه طاووس فيقول: أنا طاووس ، وكأن طاووساً أراد
    أن يهون الأمر على الإمام فيذكر له قرابته من رسول الله
    صلّى الله عليه وآله فيجيبه الإمام عليه السلام ـ كما
    يروى ـ : ((يا طاووس دع عني حديث جدي وأبي، فإن الله خلق
    الجنة لمن أطاعه ولو كان عبداً حبشياً، وخلق النار لمن
    عصاه ولو كان سيداً قرشياً)) ،
    وهكذا يسير العبَّاد وأهل محبة الله وفي طليعتهم العلماء
    الأبرار حذو أئمتهم ، ويستنيرون بذلك المشعل الوهاج من
    سيرتهم النيرة ، حيث يعج الليل البهيم بأصواتهم ، وهم
    يقرؤون المناجاة الخامسة عشرة يقرؤونها في قنوت صلاة
    الوتر ، فينبعث الصوت مجلجلاً بها.
    تباركت تعطي من تشاء وتمنعُ
    لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلى
    إليك لدى الإعسار واليسر أفزع
    إلهي وخلاّقي وحرزي وموئلي
    فعفوك من ذنبي أجل وأوسع
    إلهي لئن جلت وجمّت خطيئتي
    ويروي بعض الثقات أن بعضهم كان يقف في الجهة المحاذية
    لرأس أمير المؤمنين عند ضريحه المقدس ، ويصلي صلاة الليل
    ، ويقنت في ركعة الوتر بدعاء أبي حمزة ، وهو دعاء جليل
    القدر رواه أبو حمزة عن الإمام علي بن الحسين عليه
    السلام ، وهو دعاء طويل يقرأ عادة في السحر في ليالي شهر
    رمضان.
    avatar
    المدير العام


    المشاركات: : 117
    نقاط التميز: : 6016

    أصناف الدعاء Empty رد: أصناف الدعاء

    مُساهمة من طرف المدير العام السبت نوفمبر 01, 2008 10:15 pm

    أصناف الدعاء 4

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:56 pm